عن أخبار اليوم العيد الحوثي يرد على ما تدعيه إعلاميات السلطة من قتال في صعدة.

والحاصل أن الجيش أطلق اليوم العيد صواريخ كثيرة من معسكراته المتواجدة في
المدينة على قرى بني معاذ، وغيرها من المناطق والقرى المجاورة كي يقلق عيد
المسلمين المبارك، وقد سقطت طائرة مروحية عسكرية في صعدة في دماج مابين موقع
جبل قهللة وأشيب.
الجدير بالذكر ان سلطة الأسرة المتسلطة وعلى لسان علي صالح نفسه تواصل مشوارها
في الكذب والدجل والتضليل والمغالطات المستمرة، رغم سقوط عشرات الضحايا من
الأبرياء النازحين التي ضربتهم طائرات الدكتاتور العسكري بقنابلها دون رحمة
بالأطفال والنساء والعجزة ، وتدعي بأنها تريد أن توقف الحرب وان الحرب فرضت
عليها فرضا، رغم أن علي صالح هو من يشعلها بتلفون ويوقفها بتلفون، والآن يعلم
علي صالح رئيس الأسرة المتسلطة أنه لو أوقف الحرب لوقفت فورا، كما أوقفها في
الحروب الماضية، ولنا بالحرب الخامسة ذكرى وبيّنة، ولكن شعبنا اليمني وهو
المطلع على أكاذيب الدكتاتور على مدى أكثر من ثلاثين عاما يعرف أنه يكذب ويكذب
ويضلل ويستغفل الشعب،
لقد سقطت عن الدكتاتور وأسرته المتسلطة كل الستائر والأقنعة وتعرى أما م
الجميع بدمويته المفرطة ورغبته في مواصلة سفك دماء الشعب اليمني، وبأنه لا
يبالي بمن قتل ولا بمن نزح ولا بأي شيء في سبيل إشباع رغبته في سفك دماء الشعب
اليمني فلا فرق عنده بين محاربين ومسالمين ولا بين أطفال ونساء وعجزة وشيوخ،
ولا بين مواقع عسكرية وقرى وأسواق ومزارع، فالكل هدف لجنونه وهمجيته وصلفه،
وهاهو الشعب اليمني يرى بأم عينيه كيف أصبح اليمن صومالا أخر، وكيف هي الأمهات
والأخوات التي عاشت العز والكرامة والشرف قبل أن تعرف علي صالح وعلي كاتيوشا،
والعنسي وأشباههم من المفسدين وبائعي الكرامة نازحات في مخيمات بعيدا عن عزة
الأنفس والإباء والكرامة ،
لقد كانوا في بيوتهم وقراهم في عز وكرامة حتى جاءتهم غارات الدكتاتور الجوية
فضربت بيوتهم وأزعجتهم عنها إلى مخيمات في مناطق موبوءة بالملا ريا وحمى الضنك
وغيرها من الأمراض، وجعلتهم عرضة لمن هب ودب، وما أشبههم بعد أيام وبعد أن
تنتهي سلطة الأسرة من استغلالهم إعلاميا بالمغتربين النازحين من السعودية في
التسعينات حيث أهملتهم بعد أن سرقت ما يمتلكونه من أدواتهم وأمتعهم وبضائعهم
حتى ماتوا في تلك المخيمات دون أن ترحمهم سلطة النهب والفيد والهمجية والتخلف
و الفقر.

كما أن هدف تلك الأخبار الكاذبة تسويغ الاعتداء الذي ما توقف في مختلف المناطق
عندما قامت السلطة من منتصف ليل أمس وحتى كتابة هذا الخبر بقصف صاروخي ومدفعي
مكثف على المناطق السكنية في عموم مناطق (محافظة صعدة)
تحاول هذه الأطراف تغطية هذه الاعتداءات العدوانية بحق المواطنين في يوم عيد
الفطر المبارك بتبريرات واهية وغير حقيقية .
وفي (مديرية حرف سفيان) ما تزال المواجهات مستمرة في الجهة الغربية للمدينة
وقصف صاروخي ومدفعي متواصل.
وفي (منطقة المنزالة - مديرية الملاحيط) يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي
مستهدفاً أغلب المناطق السكانية المجاورة في قرى مران ومديرية الملاحيط
ومديرية شدى.
واستهدف القصف الصاروخي المناطق السكنية في محيط (مدينة صعدة - المقاش ،
العند ، محضة ، بني معاذ ، سودان ، الخفجي ، الطلح ، آل مطيع ، ربيع ، آل شليل
، الابقور ، آل خميس ، آل غبير ، ال بيان ، الحمزات ، آل حميدان ، آل ذرية ،
آل مزروع ، الضميد )
ولذلك فلا صحة على الإطلاق لما يتناول في وسائل الإعلام عن إيقاف العمليات
العسكرية حيث ما زال الوضع كما هو عليه بل زادت السلطة في عدوانها أكثر مما
مضى، ونحن سنكون مضطرين لمواجهة الاعتداءات إذ نحن معنيون بالواقع الميداني
أكثر من أي ضجيج إعلامي وعلى السلطة إثبات مصداقيتها في وقف الحرب وتثبيته في
أرض الواقع .
المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
1/ شوال/1430هـ

من جهة أخرى أفادت أخبار صعدة في بيان مقتضب ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم

أكد لنا قائد حوثي مقتل قائد المطار أثناء محاولته الهجوم على موقع القشلة ,
وعلى نفس الصعيد قام الحوثيين اليوم بإسقاط طائره عموديه عندما كانت تحاول
ضربهم بالقرب من موقع قهلله.