رسالة من جمعية المهاجرين اليمنيين في أوروبا
الخميس 20-08-2009 10:17 مساء
إستنكرت فيها حرب الإبادة التي صرح بها علي عبد الله صالح ضد
جزء كبير من أبناء الوطن.
بسم الله الرحمن الرحيم
شعبنا اليمني الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هاهي 31 عاما من تسلط علي عبد الله صالح على الحكم في بلادنا،
عطل فيها حركة الحياة والتطور والتقدم الذي كان يطمح إليه
شعبنا، عبر نضال وكفاح مرير، وقد علمتم أنه إنما جاء به إلى
الحكم مؤامرات أعداء اليمن
،فقد كان الشعب ينعم بالأمن والأمان والخير العميم والسلام، إبان حكم الرئيس
المرحوم إبرهيم الحمدي، الذي أدار البلاد بعقل وحكمة وتواضع،
وعمل على عزة المواطن اليمني في الداخل والخارج، وأحبه الجميع، وتوفر في زمنه
لليمنيين العيش الكريم، وقامت النهضة العمرانية، حتى خانه الضابط علي عبد الله
صالح وغدر به وقتله وهو مطمئن إليه وغافل عن شره ـ لانشغاله بهموم الشعب
ولصفاء سجيته وحسن ظنه بالآخرين ـ طمعا في التسلط على الناس وثروات البلاد
وتنفيذا لرغبات أعداء الشعب اليمني، وما إن رآه الشعب بوجهه الكشيح حتى
تشاءموا بمقدمه وأقسم البعض بأنه وجه الشر والدبور،
ومنذ ذلك الحين والشعب اليمني يعيش في التردي والهوان، فما إن يخرج من حرب حتى
يدخله علي عبد الله صالح في حرب أخرى وما إن تنكشف عنه غمة حتى يزج به في غمة
أخرى، وفي كل يوم يخرج على الناس بخطاب متشنج وكلام متوتر، وكأنه مصاب بمرض
نفسي يخاف من كل الناس ويتهم الجميع بأنهم متآمرون عليه وعلى البلاد وعلى
الشعب، مع أننا لم نر أي دولة أجنبية غزت البلاد منذ انتهاء حرب 1962، عدى
خلاف الجزر التي فرط فيها وتراجع عن الدفاع عنها، وسلك مسلك كالنعامة، محتفظا
بالقوات المسلحة لقتل الشعب وممارسة التجارة الدموية،
واليوم أنظروا كيف ترون، الشعب اليمني يتساقط كالفراش بين قتلى ومصابين
ومشردين،من جنود الجيش والأمن والمواطنين الذين اضطرهم إلى القيام بواجب
الدفاع عن أنفسهم وأهلهم وأموالهم وأعراضهم،تحت رحى الحرب الدائرة منذ خمس
سنوات، والرئيس وحاشيته يستنفرون قواهم في زيارات خارجية وزيارات للسفارات
الأجنبية في اليمن للحصول على أموال منها ما هي رشوة مقابل القتل والتدمير،
ومنها ما هي ابتزاز وتحايل ، ومنها ما هي بالتخويف من القادم الجديد ، وتحت
حجة تغطية المجهود الحربي، ضد الحوثيين في صورة بشعة من المتاجرة بالدماء
اليمنية،
لقد رأينا ونحن نتابع مجريات الأحداث في وطننا، كما يتابعها غيرنا بأن علي
عبد الله صالح مجرد متاجر بالدماء اليمنية منذ بداية تسلطه على البلاد حينما
كانت باكورة حكمه شن حرب على الجنوب بالوكالة كفصل من فصول الحرب الباردة التي
كانت قائمة بين الشرق والغرب، راح ضحيتها الآلاف من أبناء اليمن، ومن ثم
تواصلت حلقات الحروب التي لم تكن في يوم من الأيام ضد دولة خارجية معتدية،
وإنما ضد الشعب اليمني نفسه، ثم تطورت هذه التجارة من العمل في الداخل إلى
تصدير الشباب باتجاه الخارج أفغانستان والعراق، وأمريكا، ومناطق أخرى من
العالم كثيرة، وما ذلك إلا لما رآه من رواج هذه التجارة وما تدره عليه من
أرباح كبيرة، وأموال كثيرة، لقد سمعنا بعض أعضاء مجلس النواب في الحزب الحاكم
وهو يعترف بأن الحرب تجارية وأنه سمع قادة عسكريين يدعون الله بعودة الحرب كي
يحصلوا على الأموال.
الأخوة الأعزاء جميعا إن حروب علي عبد الله صالح ضد إخواننا في مناطق صعدة و
عمران والجوف وغيرها من منا طق المواجهات إنما هي إحدى حروبه القائمة على
المتاجرة بالدماء اليمنية،
وهاهم عماله وأثناء هذه الحرب وككل مرة، يتحركون إلى السفارات الأجنبية وإلى
الخارج للمطالبة بأموال لدعم المجهود الحربي ، رغم ما نشاهده عبر وسائل
الإعلام من عروض عسكرية مسلحة بكل أنواع الأسلحة، فمتى يعي الآباء والأمهات
إلى هذا الأمر فيمنعون أبناءهم أن يكونوا مجرد سلعة في تجارة علي عبد الله
صالح، وإلى متى يتعامل علي صالح مع أبناء القوات المسلحة والأمن كقطعان من
الغنم يبيعهم إلى من يدفع أكثر؟ فهل استغنى الناس من أبناءهم، وهل الشباب في
غنى عن خدمة أهلهم، ألستم بحاجة إلى أولادكم هل عدمتم الحنو والرحمة بأولادكم
حتى تتركوهم سلعا للمتاجرة، ألا ترون أن علي صالح يتعامل معكم وفق سياسة "
الموت مقابل الطعام "؟
أيها الإخوة لقد سمعنا تهديدات علي عبد الله صالح لإخواننا في مناطق المواجهات
بالإبادة الشاملة والحرب المتواصلة، وأنتم تعلمون أن إبادة جزء كبير من
مجتمعكم أو التفكير فيه لوحده جريمة كبرى أمام الله وأمام البشرية، فهل أنتم
راضون على هذه الخطة الظالمة؟
وهل أنتم راضون على ما نشاهد جميعا ويشاهده العالم معنا من قتل النساء
والأطفال في القرى والأسواق والمزارع بقنابل الطائرات والصواريخ التي لا يمتلك
إخواننا في تلك المناطق ما يدفع شرها عنهم سوى النزوح إلى الفيافي والقفار؟
وأنتم أيها المتعاونون مع علي صالح ومن أي منطلق وتحت أي مبرر هل انتم مصرون
على المضي في طريق الظلم والطغيان، ألا تسألون أنفسكم ولو لمرة واحدة، عن
الفائدة التي تحصلون عليها سوى غضب الله ومقت الناس، ألا تنظرون إلى كل ظلمه
وباطله لتقيسوا بقية ما خفي عنكم حقيقته على ما وضح لكم أمره، ألستم تشاهدون
ما يمارسه من إرهاب الصحفيين الذين لا يمتلكون سوى الأوراق والأقلام؟ أو لستم
ترون استبداده السياسي والاقتصادي ، والإعلامي،ألا تعلمون أن مصلحتكم هي أن
تكونوا مع الشعب وأن لا تربطوا مصيركم بمصيره المظلم،
أيها الأخوة إلى متى يستجهلكم هذا الظالم ويستغفل عقولكم هذا الدجال؟ وإلى متى
تصدقون أكاذيبه وافتراءاته التي لا حد لها والتي لم يسلم منها أحد،
إن علي صالح يكذب على الشعب منذ عرفه الناس، وقد جعل من نفسه أنه هو الثورة
والجمهورية والدستور والقانون، مع أنه هو من أفشل كل مشاريع الشعب وحطم كل
طموحاته، منذ اغتاله للحمدي، وهاهي الدولة مجرد مظهر كرتوني وليس لأي احد فيها
أي سلطة لا مجلس النواب ولا الحكومة ولا القضاء، ولا مجلس الشورى الذي عينه
هو، بل ولا للعلماء والوجهاء والمشايخ، الذين كانوا يعبر عنهم بأهل الحل
والعقد أي دخل، فالسلطة في نظر علي عبد الله صالح ملكه وملك أسرته الخاص وحكرا
عليه، وأن على الجميع أن يستسلم لهذا الحيف والظلم والأنانية، وهاهي الأحزاب
لم تتوصل معه حتى إلى إنشاء لجنة انتخابات مستقلة، كونه يراهن في بقاءه في
السلطة على تزوير الانتخابات، وإثارة الفتن والقلاقل، وهاهو السفير الأمريكي
الذي يعلم بأن مشكلة اليمن تكمن في بقاء علي صالح في السلطة كل هذا الزمن مع
كراهية الشعب له وتطلعه إلى التغيير خرج بتصريح الأيام الماضية بأن الحل يكمن
في انتخابات حرة ونزيهة.
ومن جهة الأخوة الحوثيين فقد سمعناهم ينادون في أكثر من مرة ومناسبة بأنهم مع
من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات النزيهة، بعيدا عن مزايدات علي صالح
وادعاءاته الباطلة عليهم بأنهم إنما يريدون السلطة، وأنهم لا يريدون
الجمهورية، ولا الديمقراطية، رغم أن لكل يمني الحق في أن يتطلع إلى السلطة
وفقا للدستور،غير أن علي عبد الله صالح يتهرب من هذا الحق العام، فهل يوافق
علي عبد الله على التنحي عن السلطة بطريقة سلمية ليس سعيد نعمان أو علي سالم
البيض، أو علي ناصر محمد من الجنوب ،أم أنه لا يزال يعتقد أن حكم الاشتراكيين
حرام، رغم أن ذلك سيحافظ على الوحدة ويحول دون انفصال الجنوب، أم هل سيوافق
على أن يتنحى لصالح سلطان السامعي من تعز، أو للرصاص من البيضاء، أو لمكرم من
تهامة أو لأي شخص آخر من أي محافظة أخرى فالحوثييون بحسب ما سمعناه منهم
وناقشناهم فيه موافقون على من يختاره الشعب اليمني ؟
ومن هنا فإننا ندعوا إخواننا في الداخل إلى وقفة جادة وصادقة لتنحية علي صالح
من السلطة وتسليمها إلى الشعب، ومنعه من مواصلة عبثه بالبلد والشعب ،
واثقين بان ذلك سيشكل حدا لمعاناة الشعب اليمني وأوجاعه ، فمجلس النواب سيعمل
بصورة مستقلة والحكومة والقضاء وكل المؤسسات المشلولة بمرض الاستبداد،
والدكتاتورية ، والاعتقاد باختصاص السلطة، والغلو والإفراط في الأنانية، هذه
المؤسسات ستعمل كالساعة بصورة طيبة.
وللتذكير فإنا لا نرى في مجلس النواب الحالي ولا حتى في الحكومة ولا في
القضاء ولا حتى في الجيش، إلا أنها واقعة تحت تسلط علي صالح، وأنه لو رفع يده
عنها فإنها ستعمل فيما يرضي الشعب اليمني فهو الذي يدير الفساد ويجبرهم على
الانغماس فيه ليجعل منهم هدفا للشعب معه ويربط مصيرهم بمصيره القاتم.
أخيرا تقبلوا خالص تحياتنا وتمنيتنا لكم بالتوفيق والنجاح إخوانكم/ رئيس
وأعضاء جمعية المهاجرين اليمنيين في أوروبا.
بتاريخ 20/8/2009 [/b]
إستنكرت فيها حرب الإبادة التي صرح بها علي عبد الله صالح ضد
جزء كبير من أبناء الوطن.
بسم الله الرحمن الرحيم
شعبنا اليمني الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هاهي 31 عاما من تسلط علي عبد الله صالح على الحكم في بلادنا،
عطل فيها حركة الحياة والتطور والتقدم الذي كان يطمح إليه
شعبنا، عبر نضال وكفاح مرير، وقد علمتم أنه إنما جاء به إلى
الحكم مؤامرات أعداء اليمن
،فقد كان الشعب ينعم بالأمن والأمان والخير العميم والسلام، إبان حكم الرئيس
المرحوم إبرهيم الحمدي، الذي أدار البلاد بعقل وحكمة وتواضع،
وعمل على عزة المواطن اليمني في الداخل والخارج، وأحبه الجميع، وتوفر في زمنه
لليمنيين العيش الكريم، وقامت النهضة العمرانية، حتى خانه الضابط علي عبد الله
صالح وغدر به وقتله وهو مطمئن إليه وغافل عن شره ـ لانشغاله بهموم الشعب
ولصفاء سجيته وحسن ظنه بالآخرين ـ طمعا في التسلط على الناس وثروات البلاد
وتنفيذا لرغبات أعداء الشعب اليمني، وما إن رآه الشعب بوجهه الكشيح حتى
تشاءموا بمقدمه وأقسم البعض بأنه وجه الشر والدبور،
ومنذ ذلك الحين والشعب اليمني يعيش في التردي والهوان، فما إن يخرج من حرب حتى
يدخله علي عبد الله صالح في حرب أخرى وما إن تنكشف عنه غمة حتى يزج به في غمة
أخرى، وفي كل يوم يخرج على الناس بخطاب متشنج وكلام متوتر، وكأنه مصاب بمرض
نفسي يخاف من كل الناس ويتهم الجميع بأنهم متآمرون عليه وعلى البلاد وعلى
الشعب، مع أننا لم نر أي دولة أجنبية غزت البلاد منذ انتهاء حرب 1962، عدى
خلاف الجزر التي فرط فيها وتراجع عن الدفاع عنها، وسلك مسلك كالنعامة، محتفظا
بالقوات المسلحة لقتل الشعب وممارسة التجارة الدموية،
واليوم أنظروا كيف ترون، الشعب اليمني يتساقط كالفراش بين قتلى ومصابين
ومشردين،من جنود الجيش والأمن والمواطنين الذين اضطرهم إلى القيام بواجب
الدفاع عن أنفسهم وأهلهم وأموالهم وأعراضهم،تحت رحى الحرب الدائرة منذ خمس
سنوات، والرئيس وحاشيته يستنفرون قواهم في زيارات خارجية وزيارات للسفارات
الأجنبية في اليمن للحصول على أموال منها ما هي رشوة مقابل القتل والتدمير،
ومنها ما هي ابتزاز وتحايل ، ومنها ما هي بالتخويف من القادم الجديد ، وتحت
حجة تغطية المجهود الحربي، ضد الحوثيين في صورة بشعة من المتاجرة بالدماء
اليمنية،
لقد رأينا ونحن نتابع مجريات الأحداث في وطننا، كما يتابعها غيرنا بأن علي
عبد الله صالح مجرد متاجر بالدماء اليمنية منذ بداية تسلطه على البلاد حينما
كانت باكورة حكمه شن حرب على الجنوب بالوكالة كفصل من فصول الحرب الباردة التي
كانت قائمة بين الشرق والغرب، راح ضحيتها الآلاف من أبناء اليمن، ومن ثم
تواصلت حلقات الحروب التي لم تكن في يوم من الأيام ضد دولة خارجية معتدية،
وإنما ضد الشعب اليمني نفسه، ثم تطورت هذه التجارة من العمل في الداخل إلى
تصدير الشباب باتجاه الخارج أفغانستان والعراق، وأمريكا، ومناطق أخرى من
العالم كثيرة، وما ذلك إلا لما رآه من رواج هذه التجارة وما تدره عليه من
أرباح كبيرة، وأموال كثيرة، لقد سمعنا بعض أعضاء مجلس النواب في الحزب الحاكم
وهو يعترف بأن الحرب تجارية وأنه سمع قادة عسكريين يدعون الله بعودة الحرب كي
يحصلوا على الأموال.
الأخوة الأعزاء جميعا إن حروب علي عبد الله صالح ضد إخواننا في مناطق صعدة و
عمران والجوف وغيرها من منا طق المواجهات إنما هي إحدى حروبه القائمة على
المتاجرة بالدماء اليمنية،
وهاهم عماله وأثناء هذه الحرب وككل مرة، يتحركون إلى السفارات الأجنبية وإلى
الخارج للمطالبة بأموال لدعم المجهود الحربي ، رغم ما نشاهده عبر وسائل
الإعلام من عروض عسكرية مسلحة بكل أنواع الأسلحة، فمتى يعي الآباء والأمهات
إلى هذا الأمر فيمنعون أبناءهم أن يكونوا مجرد سلعة في تجارة علي عبد الله
صالح، وإلى متى يتعامل علي صالح مع أبناء القوات المسلحة والأمن كقطعان من
الغنم يبيعهم إلى من يدفع أكثر؟ فهل استغنى الناس من أبناءهم، وهل الشباب في
غنى عن خدمة أهلهم، ألستم بحاجة إلى أولادكم هل عدمتم الحنو والرحمة بأولادكم
حتى تتركوهم سلعا للمتاجرة، ألا ترون أن علي صالح يتعامل معكم وفق سياسة "
الموت مقابل الطعام "؟
أيها الإخوة لقد سمعنا تهديدات علي عبد الله صالح لإخواننا في مناطق المواجهات
بالإبادة الشاملة والحرب المتواصلة، وأنتم تعلمون أن إبادة جزء كبير من
مجتمعكم أو التفكير فيه لوحده جريمة كبرى أمام الله وأمام البشرية، فهل أنتم
راضون على هذه الخطة الظالمة؟
وهل أنتم راضون على ما نشاهد جميعا ويشاهده العالم معنا من قتل النساء
والأطفال في القرى والأسواق والمزارع بقنابل الطائرات والصواريخ التي لا يمتلك
إخواننا في تلك المناطق ما يدفع شرها عنهم سوى النزوح إلى الفيافي والقفار؟
وأنتم أيها المتعاونون مع علي صالح ومن أي منطلق وتحت أي مبرر هل انتم مصرون
على المضي في طريق الظلم والطغيان، ألا تسألون أنفسكم ولو لمرة واحدة، عن
الفائدة التي تحصلون عليها سوى غضب الله ومقت الناس، ألا تنظرون إلى كل ظلمه
وباطله لتقيسوا بقية ما خفي عنكم حقيقته على ما وضح لكم أمره، ألستم تشاهدون
ما يمارسه من إرهاب الصحفيين الذين لا يمتلكون سوى الأوراق والأقلام؟ أو لستم
ترون استبداده السياسي والاقتصادي ، والإعلامي،ألا تعلمون أن مصلحتكم هي أن
تكونوا مع الشعب وأن لا تربطوا مصيركم بمصيره المظلم،
أيها الأخوة إلى متى يستجهلكم هذا الظالم ويستغفل عقولكم هذا الدجال؟ وإلى متى
تصدقون أكاذيبه وافتراءاته التي لا حد لها والتي لم يسلم منها أحد،
إن علي صالح يكذب على الشعب منذ عرفه الناس، وقد جعل من نفسه أنه هو الثورة
والجمهورية والدستور والقانون، مع أنه هو من أفشل كل مشاريع الشعب وحطم كل
طموحاته، منذ اغتاله للحمدي، وهاهي الدولة مجرد مظهر كرتوني وليس لأي احد فيها
أي سلطة لا مجلس النواب ولا الحكومة ولا القضاء، ولا مجلس الشورى الذي عينه
هو، بل ولا للعلماء والوجهاء والمشايخ، الذين كانوا يعبر عنهم بأهل الحل
والعقد أي دخل، فالسلطة في نظر علي عبد الله صالح ملكه وملك أسرته الخاص وحكرا
عليه، وأن على الجميع أن يستسلم لهذا الحيف والظلم والأنانية، وهاهي الأحزاب
لم تتوصل معه حتى إلى إنشاء لجنة انتخابات مستقلة، كونه يراهن في بقاءه في
السلطة على تزوير الانتخابات، وإثارة الفتن والقلاقل، وهاهو السفير الأمريكي
الذي يعلم بأن مشكلة اليمن تكمن في بقاء علي صالح في السلطة كل هذا الزمن مع
كراهية الشعب له وتطلعه إلى التغيير خرج بتصريح الأيام الماضية بأن الحل يكمن
في انتخابات حرة ونزيهة.
ومن جهة الأخوة الحوثيين فقد سمعناهم ينادون في أكثر من مرة ومناسبة بأنهم مع
من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات النزيهة، بعيدا عن مزايدات علي صالح
وادعاءاته الباطلة عليهم بأنهم إنما يريدون السلطة، وأنهم لا يريدون
الجمهورية، ولا الديمقراطية، رغم أن لكل يمني الحق في أن يتطلع إلى السلطة
وفقا للدستور،غير أن علي عبد الله صالح يتهرب من هذا الحق العام، فهل يوافق
علي عبد الله على التنحي عن السلطة بطريقة سلمية ليس سعيد نعمان أو علي سالم
البيض، أو علي ناصر محمد من الجنوب ،أم أنه لا يزال يعتقد أن حكم الاشتراكيين
حرام، رغم أن ذلك سيحافظ على الوحدة ويحول دون انفصال الجنوب، أم هل سيوافق
على أن يتنحى لصالح سلطان السامعي من تعز، أو للرصاص من البيضاء، أو لمكرم من
تهامة أو لأي شخص آخر من أي محافظة أخرى فالحوثييون بحسب ما سمعناه منهم
وناقشناهم فيه موافقون على من يختاره الشعب اليمني ؟
ومن هنا فإننا ندعوا إخواننا في الداخل إلى وقفة جادة وصادقة لتنحية علي صالح
من السلطة وتسليمها إلى الشعب، ومنعه من مواصلة عبثه بالبلد والشعب ،
واثقين بان ذلك سيشكل حدا لمعاناة الشعب اليمني وأوجاعه ، فمجلس النواب سيعمل
بصورة مستقلة والحكومة والقضاء وكل المؤسسات المشلولة بمرض الاستبداد،
والدكتاتورية ، والاعتقاد باختصاص السلطة، والغلو والإفراط في الأنانية، هذه
المؤسسات ستعمل كالساعة بصورة طيبة.
وللتذكير فإنا لا نرى في مجلس النواب الحالي ولا حتى في الحكومة ولا في
القضاء ولا حتى في الجيش، إلا أنها واقعة تحت تسلط علي صالح، وأنه لو رفع يده
عنها فإنها ستعمل فيما يرضي الشعب اليمني فهو الذي يدير الفساد ويجبرهم على
الانغماس فيه ليجعل منهم هدفا للشعب معه ويربط مصيرهم بمصيره القاتم.
أخيرا تقبلوا خالص تحياتنا وتمنيتنا لكم بالتوفيق والنجاح إخوانكم/ رئيس
وأعضاء جمعية المهاجرين اليمنيين في أوروبا.
بتاريخ 20/8/2009 [/b]
الإثنين 08 مارس 2010, 3:05 am من طرف قرين الحق
» مقاطع فيديو توضح فتح الطرقات وتسليم المواقع وإنهاء التمترس من محاور القتال
الأربعاء 03 مارس 2010, 12:13 am من طرف قرين الحق
» تعطيل مدرعة عسكرية بي إم بي في قرية محاذية للجابري وشهداء وجرحي مدنيين بسبب القصف السعودي على اليمن
الأحد 03 يناير 2010, 1:35 am من طرف قرين الحق
» تظاهرات عراقية حاشدة في محافظة الناصرية مناصرة للحوثيين في شمال اليمن
الأحد 03 يناير 2010, 1:25 am من طرف قرين الحق
» بيان هام للسيد عبد الملك الحوثي حول حوار حقيقي لإيقاف الحرب
الأحد 03 يناير 2010, 1:18 am من طرف قرين الحق
» أيــها الحوثيون نحن أنصار حركة أمل و حزب الله في لبنان معكم ضد السعودية الله ينصركم ضد الشيطان الاكبر السعودية الله يحفظ كل شيعي
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 4:09 am من طرف قرين الحق
» الإعلام السعودي إرعاد وإبراق، وتهديد ووعيد، وانتصارات وهمية وجعجعة بلا طحين.
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:39 am من طرف قرين الحق
» أحداث المساء من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:33 am من طرف قرين الحق
» حوار هام مع السيد/ عبد الملك الحوثي،أجرته صحيفة النهار اللبنانية
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:10 am من طرف قرين الحق
» يرحبون بالتوسط لحل النزاع مع صنعاء
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:03 am من طرف قرين الحق
» للسعودية حق شن الحرب على الحوثيين
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:00 am من طرف قرين الحق
» السعودية تدخل حرب اليمن وواشنطن تستبعد الحل العسكري
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 2:57 am من طرف قرين الحق
» المعارضة اليمنية، تحمل السلطة ما آلت إليه أوضاع البلاد والحرب شمال البلاد.
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 11:49 pm من طرف قرين الحق
» مكتب الحوثي: روابط فيديو، ونفي سيطرة السعاودة على جبل الدخان، وطيرانهم يواصل عدوانه.
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 11:44 pm من طرف قرين الحق
» عاجل/ الحوثيون يقومون بإسقاط طائرة حربية
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:24 am من طرف قرين الحق
» مكتب الحوثي: الطيران السعودي يواصل عدوانه، والمتحدث الإعلامي : لم يستول الجيش السعودي على جبل الدخان
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:21 am من طرف قرين الحق
» إعلان هام من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:15 am من طرف قرين الحق
» أحداث اليوم 7/11/2009م من الحرب على صعدة
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:04 am من طرف قرين الحق
» مقاطع فيديو للتوضيح من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 12:46 am من طرف قرين الحق
» الإستراتيجية العسكرية للدولة والحوثيين في حرب صعدة الحالية
الأحد 08 نوفمبر 2009, 3:10 am من طرف قرين الحق