متى تنتهي بطولات الصحافة الوهمية؟؟
الثلاثاء 03-11-2009 05:31 صباحا
عبدالباسط الحبيشي
يبدو ظاهرياً أن إدانة حكم المحكمة الصادر بحق صحيفة المصدر
ورئيس
تحريرها وصحافي آخر مسألة هامة وضرورية من قبل العديد من
الكيانات
السياسية والإعلامية على اعتبار أن ما يُفهم من تداعيات هذا
الحكم هو
إلغاء الهامش الديمقراطي "الغائب أصلاً" ،
ومخالف لنصوص الدستور اليمني
"المهمش في الواقع" ، ومنتهك لبقية القوانين المحلية والدولية المصادق
عليها (صورياً) من حكومة الجمهورية اليمنية ، كما ورد في العديد من
رسائل وبيانات الاستنكار والشجب.
بيدَ أننا عندما ننظر بواقعية إلى الوضع المرير الذي تعيشه اليمن في مجمل
قضايا الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة ، نجد
أن إصدار هذا الحكم ، بافتراض حسن النية من قبل الجميع لاسيما الجاني
والمجني عليهما ، لا يراودنا الشك بأنه يسقط في السياق الديمقراطي إذا
أخذنا بعين الاعتبار الضجة الإعلامية التي صُنعت حوله وتصويره كأنه أُس
الأزمة اليمنية برمتها بل أنه يثبت عكس ما يروج له بأنه مواصلة لقمع
الحريات أو أنه انتهاك صارخ لكل الحقوق والحريات التي يتسم بها المشهد
العام للصحافة اليمنية كما أنه يقدم صورة ضمنية وواقعية بأننا فعلاً
نعيش في دولة تتميز بتاريخ طويل تستند فيها الحريات على المنهجية
الديمقراطية التي تتحلى بالقضاء المستقل التي يلجأ إليه الحاكم. بينما
الحقيقة المُرة هي عكس ذلك تماماً ، كون الحكم الصادر من المحكمة لا
يعدو عن مجرد دعابة سخيفة وساذجة ومزاح شخصي سامج بين الحاكم علي
عبد الله صالح وأخيه غير الشقيق علي محسن الأحمر اللذين يقومان بمثل هذه
الأنواع من المسرحيات الرخيصة التي تعودا عليها منذ اختلافهما على قصة
التوريث اللعينة التي أضرت بأمن البلاد ووحدته وسيادته وكرامته.
أطرح هذه المقدمة الضرورية لأدلل ، وأعلن للجميع في الداخل والخارج ،
على حقيقة أن الصحافة المستقلة في اليمن ليس لها وجود البتة على الأرض
اليمنية مطلقاً.
الصحيفة الوحيدة التي بقيت مستقلة لفترة من الزمن بعد
حرب 94 هي "صحيفة الأيام". وإسكاتها مؤخراً لم يكن عن طريق المحكمة كما
حدث لصحيفة "المصدر" ، بل تم إسكاتها عن طريق الرصاص الحي والاعتداء
والقتل والتنكيل سواء بأصحاب الصحيفة أو العاملين فيها مما حدا برئيس
تحريرها محاولة اللجوء السياسي خارج البلاد لكنه مُنع من ذلك.
كما أن حدوث حالات خطف لصحافيين وتعذيبهم جسدياً أمثال الأساتذة صلاح
السقلدي وراشد ومحمد المقالح تعتبر جرائم خطيرة جداً ونكاية مرعبة بحرية
الصحافة التي كان من الأولى لهذه المنظمات وللصحافيين جميعها أن يقفوا
دون قعود حتى ألإفراج عنهم على أن يقوموا بهذه الزوبعة الإعلامية ضد حكم
تافه من محكمة تافهة لا يقدم ولا يؤخر على أرض الواقع وليس له أي قيمة
قانونية أو معنوية سوى فقاعة إعلامية كي يتندر بها من يقفوا وراء هذا
القرار على كل الصحافيين والصحافة والأمة والوطن بأكمله. كون هذا الحكم
القضائي المسرحي لا يخدم إلا الجناة من جهة من حيث أنهم يحتكمون إلى
القضاء ، والمجني عليهما من جهة ثانية كجزء من استحقاقاتهما مقابل
خدماتهما الجليلة.
لن يمس هذا الحكم صحيفة المصدر أو رئيس تحريرها الذي
منحه هذا الحكم إجازة سنة إلى أوروبا للاستجمام والدراسة وهي فترة
التوقيف عن ممارسة المهنة ، أما الصحافي الآخر فلا يعنيه ولن يمسه هذا
الحكم البتة سوى تلميعه وتقديمه للأوساط الصحافية دون جدارة كونه من
مواطني الولايات المتحدة الأمريكية ولا يزور اليمن منذ أكثر من عقد ونصف
.
ولو ألقينا نظرة فاحصة على الصحف الموجودة في الأسواق اليمنية سنجدها إما
تابعة للسلطة الحاكمة أو صحف حزبية مقيدة بالتزامات صارمة لا تستطيع أن
تنشر خبرا أو مقالا حرا وجادا مهما كان الأمر ، وبقية الصحف الأخرى محسوبة
على هذا أو ذاك من قطبي المعادلة للصراع على السلطة والتوريث تدعي بعضها
الاستقلالية لكنها تتلقى دعم معنوي أو مادي من أحدهما مما خلق فقاعة
إعلامية فارغة وكاذبة أوحت للكثير في الداخل والخارج بأن لدينا صحافة
حرة. وينسحب هذا المعطى على الصحافة الإلكترونية المسموح لها بالبث.
أما بقية الصحف المستقلة المقروءة والإلكترونية فهي إما ممنوعة أو محجوبة
بشكل نهائي ومطلق. صحيفة "المصدر" التي هي أساس هذا الحكم المهزلة لم
تتعاطف بمقال أو خبر مع صحيفة "الأيام" المستقلة المسحوقة ولم تتعاطف
بمقال أو خبر مع الصحافي صلاح السقلدي المربوط والمعلق إلى سقف زنزاته.
بل إنه كيف لنا أن نؤمن بوجود صحافة حرة أو حتى محاكمات قضائية للصحافة
والصحافيين في الوقت الذي يتم اختطاف الصحافيين المستقلين من بيوتهم أو
من الشوارع العامة ، أما الصحافي أو الكاتب التي تجد كتاباته طريقها إلى
الصحف المتداولة فإما أنه صحافي ليس له قضية وطنية أو موظف مع الحاكم أو
من المحاسيب على هذا أو ذاك لينجوا بنفسه من الهلاك ومن يتجرأ منهم على
كسر الخطوط الحمراء المرسومة من قبل طرفي المعادلة فمصيره الخطف والتعذيب
والتعليق إلى سقوف الزنازين الخاصة كما هو الحال بالزميل السقلدي وزملائه
المفقودين.
يالها من مهزلة !!! كيف نسكت عن مقاومة ظرف ترزح فيه عموم البلاد إما تحت
حرب ظالمة كما هو الحال في صعدة التي تقوم السلطة الباغية بارتكاب
المجازر بحق الآلاف من أهلنا من أطفال ونساء وشيوخ أو دفنهم أحياء
وملاحقة من ينجو منهم من النازحين بالقتل بدم بارد وتسرق عليهم معونات
الإغاثة التي يتبرع بها الخارج في ظل تعتيم إعلامي وصحافي مطبق أو مشوه
في أحسن الأحوال ، أو عن أهلنا في الجنوب الذين يعانون من نير الاحتلال
الجاثم على صدورهم وتحويل بلادهم إلى كانتونات وحاويات سجون تعج بآلاف
المواطنين الأبرياء وتستخدم كل أدوات القمع والتنكيل والقهر والتجويع ضد
البقية ، ونسكت عن خطر تقسيم البلاد أو صوملتها أو القبول بإختطافها ،
لكننا نقيم الدنيا ولا نقعدها ونحتفل بصدور مسرحية هابطة تصدر عن محكمة
غير قانونية ولا دستورية؟؟؟؟..... هزلت ورب الكعبة.
bassethubaishi_(at)_yahoo.com
الثلاثاء 03-11-2009 05:31 صباحا
عبدالباسط الحبيشي
يبدو ظاهرياً أن إدانة حكم المحكمة الصادر بحق صحيفة المصدر
ورئيس
تحريرها وصحافي آخر مسألة هامة وضرورية من قبل العديد من
الكيانات
السياسية والإعلامية على اعتبار أن ما يُفهم من تداعيات هذا
الحكم هو
إلغاء الهامش الديمقراطي "الغائب أصلاً" ،
ومخالف لنصوص الدستور اليمني
"المهمش في الواقع" ، ومنتهك لبقية القوانين المحلية والدولية المصادق
عليها (صورياً) من حكومة الجمهورية اليمنية ، كما ورد في العديد من
رسائل وبيانات الاستنكار والشجب.
بيدَ أننا عندما ننظر بواقعية إلى الوضع المرير الذي تعيشه اليمن في مجمل
قضايا الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة ، نجد
أن إصدار هذا الحكم ، بافتراض حسن النية من قبل الجميع لاسيما الجاني
والمجني عليهما ، لا يراودنا الشك بأنه يسقط في السياق الديمقراطي إذا
أخذنا بعين الاعتبار الضجة الإعلامية التي صُنعت حوله وتصويره كأنه أُس
الأزمة اليمنية برمتها بل أنه يثبت عكس ما يروج له بأنه مواصلة لقمع
الحريات أو أنه انتهاك صارخ لكل الحقوق والحريات التي يتسم بها المشهد
العام للصحافة اليمنية كما أنه يقدم صورة ضمنية وواقعية بأننا فعلاً
نعيش في دولة تتميز بتاريخ طويل تستند فيها الحريات على المنهجية
الديمقراطية التي تتحلى بالقضاء المستقل التي يلجأ إليه الحاكم. بينما
الحقيقة المُرة هي عكس ذلك تماماً ، كون الحكم الصادر من المحكمة لا
يعدو عن مجرد دعابة سخيفة وساذجة ومزاح شخصي سامج بين الحاكم علي
عبد الله صالح وأخيه غير الشقيق علي محسن الأحمر اللذين يقومان بمثل هذه
الأنواع من المسرحيات الرخيصة التي تعودا عليها منذ اختلافهما على قصة
التوريث اللعينة التي أضرت بأمن البلاد ووحدته وسيادته وكرامته.
أطرح هذه المقدمة الضرورية لأدلل ، وأعلن للجميع في الداخل والخارج ،
على حقيقة أن الصحافة المستقلة في اليمن ليس لها وجود البتة على الأرض
اليمنية مطلقاً.
الصحيفة الوحيدة التي بقيت مستقلة لفترة من الزمن بعد
حرب 94 هي "صحيفة الأيام". وإسكاتها مؤخراً لم يكن عن طريق المحكمة كما
حدث لصحيفة "المصدر" ، بل تم إسكاتها عن طريق الرصاص الحي والاعتداء
والقتل والتنكيل سواء بأصحاب الصحيفة أو العاملين فيها مما حدا برئيس
تحريرها محاولة اللجوء السياسي خارج البلاد لكنه مُنع من ذلك.
كما أن حدوث حالات خطف لصحافيين وتعذيبهم جسدياً أمثال الأساتذة صلاح
السقلدي وراشد ومحمد المقالح تعتبر جرائم خطيرة جداً ونكاية مرعبة بحرية
الصحافة التي كان من الأولى لهذه المنظمات وللصحافيين جميعها أن يقفوا
دون قعود حتى ألإفراج عنهم على أن يقوموا بهذه الزوبعة الإعلامية ضد حكم
تافه من محكمة تافهة لا يقدم ولا يؤخر على أرض الواقع وليس له أي قيمة
قانونية أو معنوية سوى فقاعة إعلامية كي يتندر بها من يقفوا وراء هذا
القرار على كل الصحافيين والصحافة والأمة والوطن بأكمله. كون هذا الحكم
القضائي المسرحي لا يخدم إلا الجناة من جهة من حيث أنهم يحتكمون إلى
القضاء ، والمجني عليهما من جهة ثانية كجزء من استحقاقاتهما مقابل
خدماتهما الجليلة.
لن يمس هذا الحكم صحيفة المصدر أو رئيس تحريرها الذي
منحه هذا الحكم إجازة سنة إلى أوروبا للاستجمام والدراسة وهي فترة
التوقيف عن ممارسة المهنة ، أما الصحافي الآخر فلا يعنيه ولن يمسه هذا
الحكم البتة سوى تلميعه وتقديمه للأوساط الصحافية دون جدارة كونه من
مواطني الولايات المتحدة الأمريكية ولا يزور اليمن منذ أكثر من عقد ونصف
.
ولو ألقينا نظرة فاحصة على الصحف الموجودة في الأسواق اليمنية سنجدها إما
تابعة للسلطة الحاكمة أو صحف حزبية مقيدة بالتزامات صارمة لا تستطيع أن
تنشر خبرا أو مقالا حرا وجادا مهما كان الأمر ، وبقية الصحف الأخرى محسوبة
على هذا أو ذاك من قطبي المعادلة للصراع على السلطة والتوريث تدعي بعضها
الاستقلالية لكنها تتلقى دعم معنوي أو مادي من أحدهما مما خلق فقاعة
إعلامية فارغة وكاذبة أوحت للكثير في الداخل والخارج بأن لدينا صحافة
حرة. وينسحب هذا المعطى على الصحافة الإلكترونية المسموح لها بالبث.
أما بقية الصحف المستقلة المقروءة والإلكترونية فهي إما ممنوعة أو محجوبة
بشكل نهائي ومطلق. صحيفة "المصدر" التي هي أساس هذا الحكم المهزلة لم
تتعاطف بمقال أو خبر مع صحيفة "الأيام" المستقلة المسحوقة ولم تتعاطف
بمقال أو خبر مع الصحافي صلاح السقلدي المربوط والمعلق إلى سقف زنزاته.
بل إنه كيف لنا أن نؤمن بوجود صحافة حرة أو حتى محاكمات قضائية للصحافة
والصحافيين في الوقت الذي يتم اختطاف الصحافيين المستقلين من بيوتهم أو
من الشوارع العامة ، أما الصحافي أو الكاتب التي تجد كتاباته طريقها إلى
الصحف المتداولة فإما أنه صحافي ليس له قضية وطنية أو موظف مع الحاكم أو
من المحاسيب على هذا أو ذاك لينجوا بنفسه من الهلاك ومن يتجرأ منهم على
كسر الخطوط الحمراء المرسومة من قبل طرفي المعادلة فمصيره الخطف والتعذيب
والتعليق إلى سقوف الزنازين الخاصة كما هو الحال بالزميل السقلدي وزملائه
المفقودين.
يالها من مهزلة !!! كيف نسكت عن مقاومة ظرف ترزح فيه عموم البلاد إما تحت
حرب ظالمة كما هو الحال في صعدة التي تقوم السلطة الباغية بارتكاب
المجازر بحق الآلاف من أهلنا من أطفال ونساء وشيوخ أو دفنهم أحياء
وملاحقة من ينجو منهم من النازحين بالقتل بدم بارد وتسرق عليهم معونات
الإغاثة التي يتبرع بها الخارج في ظل تعتيم إعلامي وصحافي مطبق أو مشوه
في أحسن الأحوال ، أو عن أهلنا في الجنوب الذين يعانون من نير الاحتلال
الجاثم على صدورهم وتحويل بلادهم إلى كانتونات وحاويات سجون تعج بآلاف
المواطنين الأبرياء وتستخدم كل أدوات القمع والتنكيل والقهر والتجويع ضد
البقية ، ونسكت عن خطر تقسيم البلاد أو صوملتها أو القبول بإختطافها ،
لكننا نقيم الدنيا ولا نقعدها ونحتفل بصدور مسرحية هابطة تصدر عن محكمة
غير قانونية ولا دستورية؟؟؟؟..... هزلت ورب الكعبة.
bassethubaishi_(at)_yahoo.com
الإثنين 08 مارس 2010, 3:05 am من طرف قرين الحق
» مقاطع فيديو توضح فتح الطرقات وتسليم المواقع وإنهاء التمترس من محاور القتال
الأربعاء 03 مارس 2010, 12:13 am من طرف قرين الحق
» تعطيل مدرعة عسكرية بي إم بي في قرية محاذية للجابري وشهداء وجرحي مدنيين بسبب القصف السعودي على اليمن
الأحد 03 يناير 2010, 1:35 am من طرف قرين الحق
» تظاهرات عراقية حاشدة في محافظة الناصرية مناصرة للحوثيين في شمال اليمن
الأحد 03 يناير 2010, 1:25 am من طرف قرين الحق
» بيان هام للسيد عبد الملك الحوثي حول حوار حقيقي لإيقاف الحرب
الأحد 03 يناير 2010, 1:18 am من طرف قرين الحق
» أيــها الحوثيون نحن أنصار حركة أمل و حزب الله في لبنان معكم ضد السعودية الله ينصركم ضد الشيطان الاكبر السعودية الله يحفظ كل شيعي
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 4:09 am من طرف قرين الحق
» الإعلام السعودي إرعاد وإبراق، وتهديد ووعيد، وانتصارات وهمية وجعجعة بلا طحين.
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:39 am من طرف قرين الحق
» أحداث المساء من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:33 am من طرف قرين الحق
» حوار هام مع السيد/ عبد الملك الحوثي،أجرته صحيفة النهار اللبنانية
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:10 am من طرف قرين الحق
» يرحبون بالتوسط لحل النزاع مع صنعاء
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:03 am من طرف قرين الحق
» للسعودية حق شن الحرب على الحوثيين
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 3:00 am من طرف قرين الحق
» السعودية تدخل حرب اليمن وواشنطن تستبعد الحل العسكري
الجمعة 13 نوفمبر 2009, 2:57 am من طرف قرين الحق
» المعارضة اليمنية، تحمل السلطة ما آلت إليه أوضاع البلاد والحرب شمال البلاد.
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 11:49 pm من طرف قرين الحق
» مكتب الحوثي: روابط فيديو، ونفي سيطرة السعاودة على جبل الدخان، وطيرانهم يواصل عدوانه.
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 11:44 pm من طرف قرين الحق
» عاجل/ الحوثيون يقومون بإسقاط طائرة حربية
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:24 am من طرف قرين الحق
» مكتب الحوثي: الطيران السعودي يواصل عدوانه، والمتحدث الإعلامي : لم يستول الجيش السعودي على جبل الدخان
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:21 am من طرف قرين الحق
» إعلان هام من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:15 am من طرف قرين الحق
» أحداث اليوم 7/11/2009م من الحرب على صعدة
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 1:04 am من طرف قرين الحق
» مقاطع فيديو للتوضيح من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 12:46 am من طرف قرين الحق
» الإستراتيجية العسكرية للدولة والحوثيين في حرب صعدة الحالية
الأحد 08 نوفمبر 2009, 3:10 am من طرف قرين الحق