من طرف قرين الحق الثلاثاء 15 سبتمبر 2009, 10:37 pmنقاط فوق حروف الرئيس
الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009 09:09 عقيل سيف الدين
عقيل سيف الدين
من المخزي على وطن عريق كاليمن ، وعلى شعب أصيل كأهل اليمن أن يمتهن كبيرهم و رئيسهم الكذب في جميع المحافل ، و أمام كل الناس في الداخل و الخارج، فبعد المقابلة الصحفية التي أجرتها قناة الجزيرة قبل عدة أيام مع رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح ترددت في كتابة تعليق على الكلام الذي أدلى به لأنه حقيقة لا يوجد في كلامه مايستدعي الرد عليه ، فقد ظهر الجهل و التزييف جليآ في كلامه ، و لا نعلم هل كان علي عبدالله صالح يتنزه خارج اليمن طوال فترة الحرب ، لأن كلامه يدل على أنه لا يعرف حقيقة ما يدور في أرض المعركة ..
و إلا فإنه قد أثبت للناس أنه كذب عليهم و مازال يكذب عليهم و لمدة ثلاثين عامآ مرت متناسيآ أن العالم قد تغير وأن الناس قد أصبحوا يعلمون بحقيقة مايحدث في أمريكا مباشرة و لحظة بلحظة ، فما بالك بالذي يحدث بالقرب من قراهم و أوطانهم وأمام أعينهم ..
و لكني تفاجأت و بعد يوم من تلك المقابلة بالتلفزيون اليمني الرسمي و الحكومي التابع للحكومة اليمنية يعرض شريطآ مخزيآ لبعض نساء اليمن يروج بأعراضهن أمام الملايين في العالم بدون حس أخلاقي و لا وطني و لا ديني ، و الرئيس بنفسه يعلم هو و وزراؤه وحاشيته بكذب ما افتروه في الشريط ، ولكن ذلك لا يدل إلا على أن الرئيس و أعوانه مستعدون للمتاجرة بدماء اليمنيين و أعراضهم و مقدساتهم من أجل كذبة يريدون فرضها على الناس بالقوة ، ومن أجل تحقيق مصالح شخصية لم تجر على اليمن إلا المصائب و الفتن ..
و بالعودة إلى مقابلة الرئيس مع قناة الجزير فأريد أن أعلق على نقطتين مما جاء في حديثه :
الأولى : هي أن الرئيس قد إعترف بنفسه أنه أصبح رئيسآ فاقد الشرعية ولكن المحللين السياسين لم يجهدوا أنفسهم كثيرآ في تحليل خطابات الرئيس كثيرة العدد و عديمة الفائدة ، فقد قالها علي عبدالله صالح صريحة بأن كل أطياف الشعب تعتبره عدوآ مباشرآ لهم و قد ذكرهم بنفسه فقد ذكر الحزب الإشتراكي الذي ينتمي إليه أكثر أبناء المناطق الجنوبية و الغربية ، وذكر حزب الإصلاح الذي كان إلى فترة قريبة أقرب الأحزاب منه و أكثرها تعاونآ معه و الذي ينتمي إليه أكثر أبناء المناطق الوسطى ، و ذكر حزب الحق الذي ينتمي إليه أكثر أبناء محافظة صعدة و الجوف و عمران و حجة و كثيرآ من أبناء صنعاء ، فإذا كان هؤلاء كلهم قد أصبحوا أعداء لفخامة الرئيس بالإضافة إلى أكثر الأفراد المنتمين إلى مؤسسة الجيش الذين زج بهم الرئيس في حروب خاسرة من أجل مصالح خاصة ، فلا ندري من أين إذن بات علي عبدالله صالح يستمد شرعيته ، و لا ندري لماذا لم يسأل نفسه ماهي الأسباب التي جعلت الشعب يعتبر علي عبدالله صالح عدوآ مباشرآ له و ماهو الثأر الذي يطلبونه منه ، و لكن الثلاثين عامآ الماضية كفيلة بالإجابة على تلك التساؤلات ..
الثانية : هي مسألة الهدنة التي أعلنت قبل فترة قصيرة ، قال الرئيس أنه قد أعلن وقف إطلاق النار ، بسبب ضغوط من المنظمات الإنسانية و لكي يتمكنوا من فتح ممر آمن لإيصال المساعدات إلى النازحين ، ولم تمر على ذلك القرار فترة 24 ساعة إلا وقد أصبح مجرد حبر على الورق و الذي لم يكتب عليه أصلآ ..
و لكن الحقيقة التي يعلمها الناس جيدآ غير ذلك ، فقد كانت هناك ضغوط حقيقة و لكن لكي يذعن الرئيس و يرضى بالمبادرة التي قدمها الحوثيون لوقف الحرب و التي رفضتها السلطة مباشرة قبل دراستها لأنهم يعلمون جيدآ بأن المعادلة قد تغيرت و أن الحوثيين قد قدموا تلك المبادرة من مركز سيادي و من موقع القوة بعد كل الإنتصارات التي سطروها في مواجهة العدوان السياسي الباغي على دمائهم و أوطانهم ، و بعد أن شاهد العالم بأسره صور تلك الإنتصارات المتمثلة في الإستيلاء على كثير من مواقع الجيش و السيطرة على كثير من المعدات الثقيلة و الخفيفة من داخل تلك المواقع ، و المتمثلة أيضآ في أسر الكثير من أفراد الجيش و أنسحاب أعدادآ كبيرة أخرى ..
أما عن النازحين فأين كانت شفقة الرئيس و أين كان قلبه الحنون من المواطنين و الذي كان هو وسلطته السبب المباشر في تشريدهم و طرهم من قراهم لكي يستخدمهم كورقة ضغط على شباب و رجال صعدة الذين خرجوا لصد العدوان عليهم ، و أين كان فخامته و هو يستهدفهم بطائراته و صواريخه بشكل مباشر و هو يعلم تمام العلم أين توجد مواقع المقاتلين الحوثيين ، فقد ضربوا عدة مخيمات بشكل مباشر كما حصل في مخيم الجعملة و ال حميدان و مخيم باقم ، و المخيم الواقع شمال مدينة ضحيان ..
بل أين كان فخامة الرئيس من النازحين الذين دمرت بيوتهم في أوقات السلم و هو يعلم أن كثيرآ من الأسر قد دمرت منازلهم بشكل كامل و لجأوا إلى الأودية و الشعاب منذ نهاية الحرب الثالثة و الرابعة و الخامسة ، و لم يهنأوا يومآ بخيمة واحدة من الحكومة اليمنية لتحميهم من حرارة الشمس بدلآ من المشمعات البلاستيكية التي لا تكاد تحجب عنهم حرارة الشمس ..
أما عن خرق و قف إطلاق النار فلا أدري من الذي له مصلحة في خرق إطلاق النار هل هو الجيش المهزوم أم الحوثيون المتفوقون ميدانيآ و إعلاميآ ، أم هل هم الذين يجلسون في بوتهم بين أسرهم و أطفالهم أم الذين فارقوا أهلهم و لا يعلمون أين تاه أبناؤهم في زحمة مخيمات النازحين ، أم هل هم الذين يعيشون بعيدآ في مأمن من الحرب أم الذين تدك قراهم و مساكنهم ، أم هل هو الذي يكون دائمآ هو المبادر بشن الحرب أم الذين يقول لسان حالهم ( إن عدتم عدنا ) و الذين يقولون ( فإن جنحوا للسلم فاجنح لها) ..
يا فخامة الرئيس لقد كذبت كثيرآ و أفسدت كثيرآ ، فإن لم يتبقى في قلبك ذرة خوف من الله بعد أن أعلنت عن خبث نواياك عندما أعلنت أنك ستبيد أهل صعدة و تستأصل ، فعلى الأقل إحترم الشعب الذي تعتبر نفسك رئيسآ لهم و حافظ على كرامتهم وأعراضهم و كن صادقآ معهم ، و سيأتي يوم يعود الشعب إلى صوابه و يعلم من هو العدو الحقيقي لهم و للأجيال القادمة.
الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009 09:09 عقيل سيف الدين
عقيل سيف الدين
من المخزي على وطن عريق كاليمن ، وعلى شعب أصيل كأهل اليمن أن يمتهن كبيرهم و رئيسهم الكذب في جميع المحافل ، و أمام كل الناس في الداخل و الخارج، فبعد المقابلة الصحفية التي أجرتها قناة الجزيرة قبل عدة أيام مع رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح ترددت في كتابة تعليق على الكلام الذي أدلى به لأنه حقيقة لا يوجد في كلامه مايستدعي الرد عليه ، فقد ظهر الجهل و التزييف جليآ في كلامه ، و لا نعلم هل كان علي عبدالله صالح يتنزه خارج اليمن طوال فترة الحرب ، لأن كلامه يدل على أنه لا يعرف حقيقة ما يدور في أرض المعركة ..
و إلا فإنه قد أثبت للناس أنه كذب عليهم و مازال يكذب عليهم و لمدة ثلاثين عامآ مرت متناسيآ أن العالم قد تغير وأن الناس قد أصبحوا يعلمون بحقيقة مايحدث في أمريكا مباشرة و لحظة بلحظة ، فما بالك بالذي يحدث بالقرب من قراهم و أوطانهم وأمام أعينهم ..
و لكني تفاجأت و بعد يوم من تلك المقابلة بالتلفزيون اليمني الرسمي و الحكومي التابع للحكومة اليمنية يعرض شريطآ مخزيآ لبعض نساء اليمن يروج بأعراضهن أمام الملايين في العالم بدون حس أخلاقي و لا وطني و لا ديني ، و الرئيس بنفسه يعلم هو و وزراؤه وحاشيته بكذب ما افتروه في الشريط ، ولكن ذلك لا يدل إلا على أن الرئيس و أعوانه مستعدون للمتاجرة بدماء اليمنيين و أعراضهم و مقدساتهم من أجل كذبة يريدون فرضها على الناس بالقوة ، ومن أجل تحقيق مصالح شخصية لم تجر على اليمن إلا المصائب و الفتن ..
و بالعودة إلى مقابلة الرئيس مع قناة الجزير فأريد أن أعلق على نقطتين مما جاء في حديثه :
الأولى : هي أن الرئيس قد إعترف بنفسه أنه أصبح رئيسآ فاقد الشرعية ولكن المحللين السياسين لم يجهدوا أنفسهم كثيرآ في تحليل خطابات الرئيس كثيرة العدد و عديمة الفائدة ، فقد قالها علي عبدالله صالح صريحة بأن كل أطياف الشعب تعتبره عدوآ مباشرآ لهم و قد ذكرهم بنفسه فقد ذكر الحزب الإشتراكي الذي ينتمي إليه أكثر أبناء المناطق الجنوبية و الغربية ، وذكر حزب الإصلاح الذي كان إلى فترة قريبة أقرب الأحزاب منه و أكثرها تعاونآ معه و الذي ينتمي إليه أكثر أبناء المناطق الوسطى ، و ذكر حزب الحق الذي ينتمي إليه أكثر أبناء محافظة صعدة و الجوف و عمران و حجة و كثيرآ من أبناء صنعاء ، فإذا كان هؤلاء كلهم قد أصبحوا أعداء لفخامة الرئيس بالإضافة إلى أكثر الأفراد المنتمين إلى مؤسسة الجيش الذين زج بهم الرئيس في حروب خاسرة من أجل مصالح خاصة ، فلا ندري من أين إذن بات علي عبدالله صالح يستمد شرعيته ، و لا ندري لماذا لم يسأل نفسه ماهي الأسباب التي جعلت الشعب يعتبر علي عبدالله صالح عدوآ مباشرآ له و ماهو الثأر الذي يطلبونه منه ، و لكن الثلاثين عامآ الماضية كفيلة بالإجابة على تلك التساؤلات ..
الثانية : هي مسألة الهدنة التي أعلنت قبل فترة قصيرة ، قال الرئيس أنه قد أعلن وقف إطلاق النار ، بسبب ضغوط من المنظمات الإنسانية و لكي يتمكنوا من فتح ممر آمن لإيصال المساعدات إلى النازحين ، ولم تمر على ذلك القرار فترة 24 ساعة إلا وقد أصبح مجرد حبر على الورق و الذي لم يكتب عليه أصلآ ..
و لكن الحقيقة التي يعلمها الناس جيدآ غير ذلك ، فقد كانت هناك ضغوط حقيقة و لكن لكي يذعن الرئيس و يرضى بالمبادرة التي قدمها الحوثيون لوقف الحرب و التي رفضتها السلطة مباشرة قبل دراستها لأنهم يعلمون جيدآ بأن المعادلة قد تغيرت و أن الحوثيين قد قدموا تلك المبادرة من مركز سيادي و من موقع القوة بعد كل الإنتصارات التي سطروها في مواجهة العدوان السياسي الباغي على دمائهم و أوطانهم ، و بعد أن شاهد العالم بأسره صور تلك الإنتصارات المتمثلة في الإستيلاء على كثير من مواقع الجيش و السيطرة على كثير من المعدات الثقيلة و الخفيفة من داخل تلك المواقع ، و المتمثلة أيضآ في أسر الكثير من أفراد الجيش و أنسحاب أعدادآ كبيرة أخرى ..
أما عن النازحين فأين كانت شفقة الرئيس و أين كان قلبه الحنون من المواطنين و الذي كان هو وسلطته السبب المباشر في تشريدهم و طرهم من قراهم لكي يستخدمهم كورقة ضغط على شباب و رجال صعدة الذين خرجوا لصد العدوان عليهم ، و أين كان فخامته و هو يستهدفهم بطائراته و صواريخه بشكل مباشر و هو يعلم تمام العلم أين توجد مواقع المقاتلين الحوثيين ، فقد ضربوا عدة مخيمات بشكل مباشر كما حصل في مخيم الجعملة و ال حميدان و مخيم باقم ، و المخيم الواقع شمال مدينة ضحيان ..
بل أين كان فخامة الرئيس من النازحين الذين دمرت بيوتهم في أوقات السلم و هو يعلم أن كثيرآ من الأسر قد دمرت منازلهم بشكل كامل و لجأوا إلى الأودية و الشعاب منذ نهاية الحرب الثالثة و الرابعة و الخامسة ، و لم يهنأوا يومآ بخيمة واحدة من الحكومة اليمنية لتحميهم من حرارة الشمس بدلآ من المشمعات البلاستيكية التي لا تكاد تحجب عنهم حرارة الشمس ..
أما عن خرق و قف إطلاق النار فلا أدري من الذي له مصلحة في خرق إطلاق النار هل هو الجيش المهزوم أم الحوثيون المتفوقون ميدانيآ و إعلاميآ ، أم هل هم الذين يجلسون في بوتهم بين أسرهم و أطفالهم أم الذين فارقوا أهلهم و لا يعلمون أين تاه أبناؤهم في زحمة مخيمات النازحين ، أم هل هم الذين يعيشون بعيدآ في مأمن من الحرب أم الذين تدك قراهم و مساكنهم ، أم هل هو الذي يكون دائمآ هو المبادر بشن الحرب أم الذين يقول لسان حالهم ( إن عدتم عدنا ) و الذين يقولون ( فإن جنحوا للسلم فاجنح لها) ..
يا فخامة الرئيس لقد كذبت كثيرآ و أفسدت كثيرآ ، فإن لم يتبقى في قلبك ذرة خوف من الله بعد أن أعلنت عن خبث نواياك عندما أعلنت أنك ستبيد أهل صعدة و تستأصل ، فعلى الأقل إحترم الشعب الذي تعتبر نفسك رئيسآ لهم و حافظ على كرامتهم وأعراضهم و كن صادقآ معهم ، و سيأتي يوم يعود الشعب إلى صوابه و يعلم من هو العدو الحقيقي لهم و للأجيال القادمة.
» مقاطع فيديو توضح فتح الطرقات وتسليم المواقع وإنهاء التمترس من محاور القتال
» تعطيل مدرعة عسكرية بي إم بي في قرية محاذية للجابري وشهداء وجرحي مدنيين بسبب القصف السعودي على اليمن
» تظاهرات عراقية حاشدة في محافظة الناصرية مناصرة للحوثيين في شمال اليمن
» بيان هام للسيد عبد الملك الحوثي حول حوار حقيقي لإيقاف الحرب
» أيــها الحوثيون نحن أنصار حركة أمل و حزب الله في لبنان معكم ضد السعودية الله ينصركم ضد الشيطان الاكبر السعودية الله يحفظ كل شيعي
» الإعلام السعودي إرعاد وإبراق، وتهديد ووعيد، وانتصارات وهمية وجعجعة بلا طحين.
» أحداث المساء من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
» حوار هام مع السيد/ عبد الملك الحوثي،أجرته صحيفة النهار اللبنانية
» يرحبون بالتوسط لحل النزاع مع صنعاء
» للسعودية حق شن الحرب على الحوثيين
» السعودية تدخل حرب اليمن وواشنطن تستبعد الحل العسكري
» المعارضة اليمنية، تحمل السلطة ما آلت إليه أوضاع البلاد والحرب شمال البلاد.
» مكتب الحوثي: روابط فيديو، ونفي سيطرة السعاودة على جبل الدخان، وطيرانهم يواصل عدوانه.
» عاجل/ الحوثيون يقومون بإسقاط طائرة حربية
» مكتب الحوثي: الطيران السعودي يواصل عدوانه، والمتحدث الإعلامي : لم يستول الجيش السعودي على جبل الدخان
» إعلان هام من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
» أحداث اليوم 7/11/2009م من الحرب على صعدة
» مقاطع فيديو للتوضيح من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي
» الإستراتيجية العسكرية للدولة والحوثيين في حرب صعدة الحالية